هل الاسلام الامتداد الطبيعى للنصرانيه ؟

من طرف مجدى رضا الخميس أكتوبر 18, 2012 1:22 pm

--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ معكم وبمعونه من الله فى التحدث عن موضوع جديد ذكرة الكاتب عن هل الاسلام الامتداد الطبيعى للنصرانيه وتحدث وقال ان الاسلام فى الغرب يحارب لاثبات ان محمد مرسل من عند الله ولاثبات ان محمد والمسلمون يؤمنون بموسى وعيسى ويقول ان الاسلام يدعى ان الكتاب المقدس تنباء بسيدنا محمد
نرد ونقول ان الاسلام دين سماوي ولكن لاثبت اكثر ذلك ادخل على هذه الصفحه وانت تعرف
ونحن نؤمن بنبى الله موسى كليم الله وحامل رسالته الى بنى اسرائيل ونؤمن بنبى الله عيسى كلمه الله ورفيعه الى السماء ولكن يسوع هذا نحن لا نؤمن به فيسوع بدعه انتم ابتدعتوها فكيف يكون ابن الله ويفعل كل ما نفعله لا ميزة بينه وبين اى احد منا ثم تحدث الكاتب عن تنبا الكتاب المقدس بسيدنا محمد ولكن قبل ان نذكر ما قاله الكاتب من نبؤاه ثم ابطلها نحب ان ننوه الى امرين مهمين
أولهما ان الكتاب المقدس ملئ بالالغاز ومليئ بالرموز وكثير الاستعارات التى يقومون بتحريفها على طريقتهم ويحدثون بها ضعاف البصيرة من النصارى على طريقتهم ليبينوا لهم انهم على دين الحق
النقطه الثانيه ان من المعروف ان اهل التوراه والانجيل لهم طريقه غريبه فى ترجمه الكتاب المقدس وهى انهم لا يذكرون الاسم بل يذكرون المعنى وبسبب هذه الفعله تخيلوا كم ضاعت الكثير من نبؤات الرسول صلى الله عليه وسلم ولن نقل من واحده على سبيل المثال وليس الحصر المزامير 84/6عندما ذكر فيه ان اسم المدينه القادمه هى بكه وترجمت للعربيه الى وادى البكاء ومن المعروف ان مدينه مكه هى مدينه بكه كما قال فى القران الكريم سورة ال عمران 96
ثم نبدا بما ذكرة الكاتب من ايات يقول عنها المسلمون انها تدل على ان الكتاب المقدس تنبأ بمحمد لكن قبل ان اذكر ما قاله الكاتب اريد ان اقول شئ مهم هم ان كيف كتاب الرب المقدس لم يتنبا بشخصا اتى ليجعل مليارات من البشر على مر العصور يؤمنون به ويؤمنون باله من صنعه اليس هذا تقصيرا فى كتابكم المقدس
ونذكر الايات التى قالها الكاتب ورده على ادعائات المسلمون فى هذه النقطه وردنا عليه حيث قال الكاتب ان المسلمون يقول ان هذه الايه تدل على تنبا محمد وهى ما جائت فى سفر التثنيه الاصحاح 18 الايه 15و18
ونصها
يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلى، له تسمعون.
أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامى فى فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به
وكمل الكاتب حديثه وقال انه من المستبعد ان تكون هذه الايه تدل على ان محم دليس هو المقصود بهذه الجزئيه وكمل الكاتب وقال ان اليهود لا يعتبرون ابناء اسماعيل اخوة لهم ثم تحدث ان يسوع هو المقصود بذلك والقديس بولس اعلن ذلك صراحه وذكر ان يسوع اجرى المعجزات مثل موسى اذا فهو من اخوته ومحمد لم يفعل ذلك
ونرد ونقول نحن لا نعمل لما يقوله اليهود ولكن نعمل الى ما يقوله التاريخ فالتاريخ يقر ان اسماعيل ابن ابراهيم هو اخ اسحاق بن ابراهيم عليهم جميعا اعز سلام وان يعقوب ابن اسحاق نستنتج من ذلك ان الجد والاب واحد ونرى فى ذلك انهم جميعا اخوة ونرد على الجزئيه التى ورد فى الايه التى تناساها الكاتب وهى بدايه الايه يقيم لك الرب نبيا من وسطك من اخوتك لنفترض سويا انك على حق وان هذه النبؤة عن يسوع اذا فهنا مجموعه من الاستنتاجات التى تدل على ان بولس اخطا وانت اخطئتم فيسوع ابن الله وليس من اخوة اليهود وهو ابن الله وليس نبى الله اذا فهذه النبؤة ترد على سيدنا محمد وقد قال الكاتب ان محمد لم يجرى المعجزات وقد تحدثنا من قبل عن ذلك فى صفحه مقارنه بين يسوع ومحمد
ناتى الى النبؤة الاخرى التى تحدث عنها الكاتب وقال ان المسلمون يقولن انها تدل على نبيه وهى تقول
ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى
يوحنا 15/26ثم قال الكاتب ان المسلمون يقولون ان المعزى هى اشارة الى كلمه المحمود الترجمه اليونانيه ثم تحدث الكاتب عن ان المقصود بالمعزى هو الروح القدس حيث ان هنا فى الايه تدل على انه سوف يرسل الى التلاميذ ثم قال ان محمد لم يرى التلاميذ اصلا وربط بين هذا النص وبين النص الذى ورد فى يوحنا14/16 وقال فى هذا النص ان الروح القدس يسكن روح التلاميذ وان محمد لم يرهم
ونرد ونقول نحن عندما نتحدث عن القران فى اى مكان فى العالم يجب علينا ان ندرسه باللغه العربيه لانها لغته الاصليه كذلك فى الكتاب يجب علينا ان درس الكتاب باللغه الاصليه له وان تعزر الامر فاباول اللغات التى ترجمه له وهى اللغه اليونانيه ونقول ان اننا كمسلمين نعتقد ان المعزى هو الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن انتم كنصارى وهى كحقيقه لغويه تقولون ان كلمه المعزى هى الترجمه العربيه لكلمه IIAPAKAHTOE وتنطق بالانجليزيه PARACLETOS وتنطق بالعربيه باراكليتس وتعنى معزى وهذا رايكم انتم فى هذه الجزئيه وكان من واجب الكاتب ان يحضر هذا المعنى حتى يوفر علينا كتابته ونرد عليه ونقول ان الأساتذة المتخصصون في اللاهوت يقولون إن باراكليتوس و التي تعنى شفيع أو مدافع و هو الشخص الذي يدعى لمساعدة آخر أو صديق رحيم أكثر مما تعنى معزى وهي تحريف في القراءة للكلمة الأصلية بيركليتوس ولنفترض سويا ان الكلمه الاصليه هى باراكليتوس وقد قلنا معناها فانها ايضا تدل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو كان رحيما بكل من حوله وبكل الكفار والمسلمين وبأهله وكان امينا وقد لقبه اهله من الكفار بالصادق الامين اذا فهى دليل على سيدنا محمد ثم قال الكاتب ان الروح القدس يمكث فى التلاميذ واستشهد بالنص يوحنا 14/16 ولم يذكر النص ونرد عليه بذكر النص حتى تعرفوا انه ليس هناك ذكر لكلمه يمكث فيكم بل الكلمه هى يمكث معكم ويكون فيكم ( و أنا أطلب من الأب فيعطيكم معزياً باراكليت آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق، الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه و لا يعرفه، و أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم و يكون فيكم) ونقول ان يوحنا ذكر هنا كلمه روح الحق بمعنى المعزى والحق هو الله اذا فهى تعنى روح الله او الروح الالهى او القدسى والجميع يقول ويعرف ان اى نبى من الله ما هو الا روح الاهى من الله ولكن نود ذكر شياء عن الروح التى كتبها يوحنا فان يوحنا كتب وقال بلفظ روح هنا تعبيرا عن نبى وليس رو ح الله وقد ذكر يحنا ذلك فى 4/1" أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلي العالم بهذا تعرفون روح الله كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله " يوحنا 4/1*2
اذا نستنتج من ذلك ان المقصود بالروح هنا نبى وقد ربط يوحنا بين الروح والانبياء هنا وهذا دليل على ان الروح التى ذكرت فى يوحنا14/16 هى المقصود بها نبى ونود ذكر ايضا كلمتين وردتا فى يوحنا14/16 وهى كلمتين (أخر ) (والى الابد) ان كلمه اخر هنا تدل على الرب سوف يرسل روح اخر اى نبى اخر او معزى اخر او مساعد اخر غير الاب والابن مختلف عنهم تماما فكلمه اخر تدل على شخص اخر غير الشخص المعروف لا يتمثل فى صفاته واذا كان الروح والاب والابن واحد فكيف يكون اخر عنهم
الكلمه الاخرى هى كلمه الى الابد والروح القدس انتهت مهمته بانتهاء كتبه الاناجيل من كتابتهم وان الكتبه نفسهم والتلاميذ ماتوا فكيف يكون الا الابد وان كان المقصود بالاالابد هنا الى كتابهم المقدس فلماذا جاء كتابا اخرى واخذ الشهر الاوسع من كتابهم واصبح العالم كله يدرسه واصبحه الاغلبيه الاكثر انتشارا فى العالم تملكه ان المقصود بالى الابد هنا هو القران الكريم الذى لم ينزل بعده كتاب ومازال متماثلا بدون تحريف او تغير
ونود ذكر ايضا كلمه مهمه جدا وهى كلمه ماكث معكم ويكون فيكم اذا كان يا نصارى الروح القدس ارسل بعد يسوع فكيف يكون معكم الان ولو كان هو ماكث ما كان من داع أن يطلب من الله أن يرسله ليمكث، وما كان يقول ( إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى )
ثم اكتفى الكاتب بذكر نبؤات الكتاب المقدس عن سيدنا محمد ولكن سوف اذكرها باذن الله فى صفحه اخرى باذن الله
ثم بدا الحديث فى نقطه اخرى وهى اتفاق المسيحه والاسلام وامتدادا لكذب الكاتب ادعى ان المسلمون يقولون اننا ندعى اننا نؤمن بالله وبالانبياء وبالسيده مريم وسيدنا عيسى وبالكتاب وبيوم القيامه وبالجنه
ونرد عليه ونقول نحن نؤمن بالانبياء اكثر منك ونحن لم نهين احدا منهم ولم نقول انهم قتله وزناه ولصوص ولكن انتم قلتم اذا من منا يؤمن اكثر بالانبياء ونؤمن بالله الواحد الاحد الذى سوف يظهر لنا يوم القيامه بصورة واحده وبرحمه التى رحمنا جميعا بها انا انتم تؤمنون انه سوف يظهر لكم بثلاث صور وانه يحقد علينا ويكرهنا والدليل انه ارسل اليكم رسل قتله وزناه كان يكرهنا لذلك ارسل لبنى ادم الخطاء انبياء زناه ونحن نؤمن ان الله يحبنا لذلك ارسل لنا كليم الله موسى وخليل الله ابراهيم وكلمه الله عيسى اذا انظر انت وقل لى من منا يؤمن اكثر من الاخر اما ايماننا بسيدنا عيسى فنحن جميعا المسلمون نؤمن بسيدنا عيسى الرسول الانسان وليس ابن الله وهناك ادله كثيرة قد ذكرتها من قبل على انه انسان
ثم تحدث بعد ذلك عن ان اله الاسلام ليس اله النصرانية ثم ذكر مجموعه من الايات وقال ان الله فى الكتاب المقدس الاب محب ومعه الابن والروح القدس وقال انه اله واحد كيف ذلك الله واحد ابن واب وروح قدس ثم قال ان المسلمون يعتبرون ان الله مثلث الاقانيم كفر واستشهد بالايه
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ومامن إله إلا إله واحد…" سورة المائدة 73:5
ونرد عليه ونقول انه ليس من المنطقى ان يكون الله مثلث الاقانيم فكيف يحدث ذلك ان عباد الاصنام انفسهم كانوا يعتبرون ان كل صنم من الاصنام واحد لا يكون له شبيه لكن سؤالى يوم القيامه الله
(الابن والاب والروح القدس ) كيف يظهر لنا ما هى الصورة التى سنراه بها ؟
ان اله لا وجود له لانه لو كان موجود لاستدل على نفسه وقال انا واحد لكن انتم تقولون انه اب وابن وروح قدس اذا فالله الواحد ليس موجود
ثم تحدث الكاتب وقال ان الله فى الاسلام متغير واستشهد بالايه الكريمه
"ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير".
سورة البقرة 106:2
ونرد ونقول نحن لا نفهم من الشخص الذى يفهم كاتبنا هذه الكلمات؟؟؟؟؟؟؟ يجب عليك ان تفهم الكلمات جيدا ثم تبدا بالحكم فالله هنا يخبرنا ان هناك ايات تنزل للحكم فى اوقات معينه وعندما يحدث واقعه مشابه ولكن باختلافات بسيطة ينسخها وينزل ايه اخرى تطبق عليها فالله هنا يعدد احكام ألواقعه حتى تكون سهله التطبيق وليس الله يتغير ولكن حكمه يتغير حتى لا يثقل علينا يريد بنا الخير كمثال تحريم الخمر قبل الصلاه ثم تحريمها نهائيا والامثله كثيرة فى القران الكريم
لكن ما اود قوله ان الله يغير احكامه علينا حتى تكون فى استطاعتنا لكن اقول لك ان اله بالكامل يتغير اله العهد القديم اله الحرب والقتل والارهاب والدمار وقتل الاطفال والنساء والشيوخ والبقر ياتى فى العهد الجديد ليكون مسالم اذا فمن الذى يتغير الله الذى كان غاضب على ابناء ادم لخطيئته ياتى فى العهد الجديد يحبهم ويلب ابنه من اجلنا اله متغير
ثم ناتى الى الجزئيه الاخرى التى تحدث عنها الكاتب وقالان اله الاسلام غضوب واستشهد بالايه
ولو شئنا لأتينا كل نفس هديها ولكن حق القول منى لأملئن جهنم من الجنة والناس أجمعين".
سورة السجده 13:32
ولكن ليس غريب على الكاتب ان يذكر هذه الايه فهذه الايه تكمله لكذب الكاتب المستمر وافترائه على الاسلام والمسلمون واقول له اذا وصلت الى هذه الايه فاعتقد انك وصلت الى الايه
** يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ للّهِ إِن كُنْتُمْ إِيّاهُ تَعْبُدُونَ * إِنّمَا حَرّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلآ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ
سورة البقرة الايه172/173
ونقول ايضا هل رايت هذه الايه ام ناك ترى الايه التى تميل لك
** وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوَاْ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ * وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم وَأَخْرِجُوهُمْ مّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتّىَ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ * فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ *
سورة البقرة190/191/192 ان الله غفور رحيما حتى مع الذين يعتدون علينا هل رايت رحمه اعلى من هذه هذه الايات من جزء صغير من صورة واحده من القران فما رايك لو ذكرت جميع الايات التى تتحدث عن الرحمه ونعود للايه التى ذكرتها ونقول ان الله ارسل لابن ادم الرسل والانبياء وجعل له عقل يفكر به وبعد ذلك كفر ابن ادم بالله هل يسامحه الله على كفرة به ان الهك نفسه لم يامح عامورا اذا فلماذا لا تذكر الحقيقه ونكمل ونقول ان الهك ضرب اكبر مثل فى الغضب عندما قال فى سفر حزقيال 9/5 وامر بقتل النساء والاطفال والشيخ والله امرنا ان نرحم المقاتلين اى غضب تتحدث عنه
ونكمل حديثنا ونقول لقد تحدث الكاتب بعد ذلك عن الله فقال ان الله فى الاسلام ماكر واستشهد
بالايه رقم30 سورة الانفال
ونرد ونقول ان الله هو خير الماكرين وليس كمكر اهل الارض فنحن نمكر بالنار ونمكر بالشر انما الله هنا يمكر لينقذ نبيه وقد اوقعهم بشركهم فى الشر الذين صنعوة لانفسهم اذا فمعنى خير الماكرين تكفى للرد

ونكمل حيث قال الكاتب ان الله فى الاسلام مخيف واستشهد بالايه رقم13 سورة التوبه
ونرد ونقول كعاده الكاتب لم يذكر الايه كامله بل يذكر الجزء الذى فى صالحه ونذكر الايه بالكامل
** أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نّكَثُوَاْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمّواْ بِإِخْرَاجِ الرّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوّلَ مَرّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُمْ مّؤُمِنِينَ
فالله هنا يذكرنا ان نخاف منه بدلا ان نخاف من اعدائنا فلقد خزينا الله ورسوله عندما خفنا من المشركين والكفار فالله يذكرنا بنفسه ويذكرنا ان نخافه بعد ان أخزيناه
وتحدث الكاتب بعد ذلك عن يسوع وعيسى والاختلاف بينهما حيث قالان يسوع فى الكتاب المقدس هو ابن الله الذى صلب على الصليب ليخلص البشريه وانما عيسى لم يفعل ثم قال ان عيسى فى القران مثله مثل اى انسان واستشهد بالايه رقم59 سورة ال عمران
ولكن كعاده الكاتب ان يفهم الايه خطا نعم عيسى بشر وانسان ولكن ليس هذا المقصود به فى الايه ولكن المقصود به فى الايه هو ان الله يبين لنا ان عيسى مثل ادمن عندما قال له كن فيكون فعيسى ايضا قال له الله كن فيكون هذا هو المقصود بالايه وليس هذا يعنى ان عيسى ليس من البشر ولكنه انسان كما سوف نبين
ثم ذكر وقال ان عيسى ما هو الا رسول واستشهد بما قال فى الايه رقم 171 سورة النساء
ونحن نعم نقول انه رسول من عند الله ويوجد ايضا ما فى كتبكم التى تدل على ذلك كما جاء فى متى 5/ 17 ( لا تظنوا انى جئت لالغى الشريعه او الانبياء ماجئت لالغى بل لاكمل) اذا فهذا اعتراف صريح انه اتى ليكمل الانبياء اذا فهو نبى والواقع يقول ايضا انه بشر فاذا اثبتنا انه بشر اذا فهوا ليس ابن الله وبالتالى انه رسول الله ومن المعروف انه ولد كما يولد كل البشر من المعروف انه كان ياكل الطعام مثل البشر وكان يشرب الماء وكان ينام وكان يدخل الخلاء فما ادلتكم انه ابن الله المعجزات ذكرنا الكثير من المعجزات التى فعلها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فى مقارنه بين يسوع ومحمد رسول الله
ونكمل حديثنا وقد ذكر الكاتب بعد ذلك فى جزئيه ان عيسى الموجود فى القران مختلف عن يسوع قال الكاتب
ان عيسى لم يصلب بينما يسوع صلب واستشهد بالايه رقم157 النساء ثم قال ان عيسى سوف يرسل فى نهايه الزمان ويكسر الصليب بينما يسوع لن يفعل ذلك
وقد بين الكاتب هنا ان يسوع ليس عيسى ونحن ايضا نقول ذلك لان يسوع شخصيه خياليه
ثم تحدث الكاتب عن جزئيه اخرى وهى الروح القدس فى القران تختلف عن الروح القدس الاقنوم الثالث فى الاهوت المسيحى ثم قال انه يعزى ويبكت ويرشد ويمنح القوة
ونرد على هذه المقوله ونقول ان الكاتب يبدوا عليه اخطا فى تقيم الروح القدس فى كتابهم وان الروح القدس لم يبكت اح او يرشد احد اويعطى القوه لاحد بل ان الروح القدس كان يعتبر راوى قصص فقط فكان يقول لمتى ومن معه ماذا فعل يسوع ولكن للاسف لم يكن يقل لهم الحقيقه ككل بل كان يقولها لمتى بطريقه وكان يقولها لوقا بطريقه اخرى اذا الروح القدس لم يفعل شيء الا انه كان يسرد قصص
اما ماقاله الكاتب عن الايات التى تورد ان الروح القدس فى الاسلام ملاك فنحن لسنا ملزمين ان نوردها وذلك لاننا نعرف ان الروح القدس الملاك جبريل ليس ما يدعى النصارى بانه اقنوم ثالث لله بل هو مخلوق من مخلوقات الله يقول لها كن فيكون
وننتقل بعد ذلك الى الجزئيه الاخرى التى تحدث فيها الكاتب عن ان اخلاقيات الكتاب المقدس تختلف عن اخلاقيات القران وذكر الكاتب بالنص ان اخلاقيات الكتاب المقدس تتكون من التسامح والمحبه والغفران والاراده الحرة ثم تحدث عن القران
ولكن قبل ان نبدا ما قاله الكاتب عن القران يجب علينا ان نوضح الاخلاق التى تحدث عنها الكاتب فى الكتاب المقدس ونذكر من اخلاقها عن التسامح والغفران والمحبه ما يلى
وفي سفرإشعيا[ 13: 16] يقول الرب Sad

( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم
نعم انها محبه الرب انها اخلاق الكتاب المقدس
سفرهوشع 13: 16] يقول الرب Sad

( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق
يالها من رحمه وغفران متى 10 : 34 :قال المسيح : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.
الم اقل لكم ان كاتبنا صادق فى كل كلمه يقولها انها رحمه الرب انها محبته انها غفرانه ولكن نذكر جزئيه اخيرة تتحدث عن التسامح وهى ما ورد فى اعمال الرس 4/33 وما اتى بعدها فى الاصحاح التالى 5/3لماذا لم يرحم الرب هؤلاء الخطائين لماذا ؟ هل هذه هى المحبه التى تتحدث عنها
فَقَالَ بُطْرُسُ : (( يَا حَنَانِيَّا لِمَاذَا مَلأَ الشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَخْتَلِسَ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟ 4أَلَيْسَ وَهُوَ بَاقٍ كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هَذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ )). 5فَلَمَّا سَمِعَ حَنَانِيَّا هَذَا الْكَلاَمَ وَقَعَ وَمَاتَ. وَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذَلِكَ. 6 فَنَهَضَ الأَحْدَاثُ وَلَفُّوهُ وَحَمَلُوهُ خَارِجاً وَدَفَنُوهُ.7ثُمَّ حَدَثَ بَعْدَ مُدَّةِ نَحْوِ ثَلاَثِ سَاعَاتٍ أَنَّ امْرَأَتَهُ دَخَلَتْ وَلَيْسَ لَهَا خَبَرُ مَا جَرَى. 8فَأَجَابَهَا بُطْرُسُ : (( قُولِي لِي أَبِهَذَا الْمِقْدَارِ بِعْتُمَا الْحَقْلَ؟ )) فَقَالَتْ : (( نَعَمْ بِهَذَا الْمِقْدَارِ )). 9فَقَالَ لَهَا بُطْرُسُ : (( مَا بَالُكُمَا اتَّفَقْتُمَا عَلَى تَجْرِبَةِ رُوحِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا أَرْجُلُ الَّذِينَ دَفَنُوا رَجُلَكِ عَلَى الْبَابِ وَسَيَحْمِلُونَكِ خَارِجاً فَوَقَعَتْ فِي الْحَالِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَمَاتَتْ. فَدَخَلَ الشَّبَابُ وَوَجَدُوهَا مَيْتَةً فَحَمَلُوهَا خَارِجاً وَدَفَنُوهَا بِجَانِبِ رَجُلِهَافَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الْكَنِيسَةِ وَعَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذَلِكَ
نعم رحمه لكن على طريقه الكتاب المقدس
ثم نكمل ما قاله الكاتب وبدا يتحدث عن قوانين القران والاسلام الانتقاميه التى تحارب الناس وكل الذى ذكرة الكاتب قد قمت بالرد عليه فى الصفحات السابقه وعليكم مراجعتها
ثم تحدث الكاتب عن الخلاص اى الضمان الذى سوف يدخلون به الجنه وهو ان المسيح صلب على على الصليب من اجلهم وهذا هو ضمانهم لدخول الجنه
ولكن استاذنا الكاتب اعتقد بذلك ان ربك ظالم فهل يستوى الذى يذهب الكنيسه والذى يذهب الى بيوت الدعاره فلماذا اذهب الى الكنيسه وقد صلب يسوع من اجلى اعتقد بذلك يكون اكبر ظلم من عمل وتعب ليدخل الجنه يستوى مع من يلعب ويمرح ويدخل ايضا الجنه
ثم تحدث الكاتب عن عن الاسلام لم يعترف بالخطيئه الاصليه اوانه لا يجد ضرورة فى الصلب فالله فى الاسلام قادر على كل شئ يصفح لمن يريد ويعاقب من يريد
نرد اولا على ان الاسلام لا يعترف بالخطيئه الاصليه والمقصود بها خطيئه سيدنا ادم ونقول نحن نعترف بهذه الخطيئه وان سيدنا ادم خطا ولكن الله تاب عليه وغفر عنه
** وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـَذِهِ الشّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظّالِمِينَ * فَأَزَلّهُمَا الشّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرّ وَمَتَاعٌ إِلَىَ حِينٍ ** فَتَلَقّىَ آدَمُ مِن رّبّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنّهُ هُوَ التّوّابُ الرّحِيمُ سورة البقرة 35/36/37
اذا فالاسلام يعرف الخطيئه التى فعلها ادم بوسوسة من الشيطان وتوبه الله عليه ومغفرته لذنبه ولكن بعد ان بينت لكن ان الله غفر على سيدنا ادمن اذا لماذا نحتاج الى الصلب ان موضوع الصلب ان موضوع الصلب امر غير منطقى لماذا الله يجعل ابه الازلى او لماذا يجعل الاب ابنه او لماذا يجعل الله الاقنوم الثالث منه ان يلصب على الصليب لماذا لم يفعل ذلك ادم عليه السلام بنفسه اليس هو الذى ارتكب الخاطيئه انه امر غير منطقي ابدا ثم تحدث الكاتب بلغه الانتقاد على الله سبحانه وتعالى وقال ان الله يغفر لمن يشاء ويعاقب من يشاء نستنتج من ذلك ان الهك لا يملك القوة والملك التى تجعله يفعل ذلك ولكن الله سبحانه وتعالى يفعل لذك لانه هو الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء يذل الكافرين ويعز المؤمنين لكن يجب على ان اكمل لك الايات السابقه حتى تعرف لماذا الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء
** قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمّا يَأْتِيَنّكُم مّنّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالّذِينَ كَفَرواْ وَكَذّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ البقرة 38
هل رايت لماذا الله يعاقب من يشاء ويغفر لمن يشاء وذلك لانه ارسل الينا رسلا من عنده ليبلغونا هديه ونعمته الت انعم بها علينا وبعد ذلك ان رفضنا سوف يعذبنا اذا يعذب من يشاء وان قبلناها وتبنا الى الله يغفر لنا اذا يغفر لمن يشاء ويعز من يشاء
ثم قال الكاتب بلغه الانتقاض المعتاده عن ان فى الاسلام الاعمال الصالحه تلغى الاعمال السيئه واستشهد بقوله تعالى سورة هود114
ولكن اريد ان اقول شئ ان كاتبنا يريد ان ينتقض لمجرد الانتقاض لماذا لا يعطينا اشياء منطقيه نتحدث عنها انه حتى ينتقط رحمه الله بنا بانه سوف يغفر لنا اعمالنا السيئه بمجرد من ان نفعل الاعمال السيئه ما الخطا فى ذلك اليس يسوع صلب(كما تقولون) من اجل تحويل الاعمال السيئه تتحول لحسنه لماذا تنتقض شئ موجود مثله فى دينك
يا من تبحثون عن الحقيقه انظروا الذين يقولون انه يعرفون الحقيقه انظروا الى الذين لا يعرفون الا الانتقاض لا يعرفون الا تحويل الرحمه الى انتقاض
ثم تحدث الكاتب عن ان الجهاد والقتل هو السبيل الوحيد الى دخول الجنه وتحدث ايضا عن الجنه وقدقمت بالرد على الاثنين فى القران وتطبيق الشريعه الضمان الابدى
ثم قام الكاتب ووجه نداء الى المسيحين عن الحوار الاسلامى المسيحى وانا اقول لك ان كل هذا الكلام ليس كلام دينى ولكنه كلام سياسى حتى يبين الساسه الى العالم ان دولته تنعم بالديمقراطية واذا كان الحوار الدائر بيننا حوار دينى لا يحق ان ندخل السياسه فيه فالسياسه لا تدخل فى الدين ولكن الدين يدخل فى السياسة

18

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
	1	2	3	4	5	6
7	8	9	10	11	12	13
14	15	16	17	18	19	20
21	22	23	24	25	26	27
28	29	30